الاثنين، 31 يوليو 2017

الشاعرة ،، سلوى بلال

Salwa Bilal كانت،،طفله،،بعمر،،الزهور
تحلم،،ان،،تكون،،طبيبه
هي،،اكبر،،اخوتها،،البنت،،البكر،،في عائلتها،،الكبيره،،7بنات،،وثلاث،،اولاد
كانت،،ذكيه،،ومجتهده،،وكان،،طموحها،،ان،،تتعلم،،،،وتصبح،،،طبيبه،،،،،،،كما،،وعدها،،ابوها
احبها،،الجميع،،في مدرستها،،معلماتها،،ومعلميها،،وجمعت،،حولها،،جميع
الاصدقاء،،والصديقات،،بأخلاقها،،،واسلوبها،،الرائع
كما،،احبتها،،جميع،،العائله،،من،،جد وجده اعمام عمات اخوال،،وخالات
تدللت،،كثيرا،،ونالت،،محبه،،من،،الاعماق
كانت،،انيقه،،وتحب ان تتعلم جميع الشغلات وتتقنها،،بذوق وفن
كما تختار لبسها،،والالوان،،،،ومع،،كل بساطه العيش،،كان،،بيتها،،بيتا
مستورا على قد الحال،،الا انها كانت تبدوا جميله ورائعه جذابه،،ومبتسمه،،دائما،،وكانت،،ابتسامتها،،مفتاح،،يفتح،،لها،،جميع،،الابواب
الا،،باب،،واحد،،ظل،،مقفولا،،في وجهها،،عندما،،انهت المرحله الابتدائيه
واتى،،موعد التسجيل،،للمدرسه الثانويه،،كانت قد مرقت امتحان يسمى،،،،اعانه،،،الدوله تساعد الطالب المتميز ويتعلم مجانا وهي مرقت هذا الامتحان،،وبتفوق،،فكانت من الممتازين،،وكان لا بد ان يدفع الطالب،،فقط مبلغ رمزي للتسجيل،،وما يلزم المدرسه من كتب وثياب
وهنا،،كانت،،نكبتها،،لم،،يكن،،لدى،،العائله،،اي،،مبلغ،،موفر،،حتى لدفع الرسوم
اعتذر،،ابوها،،واعتذرت،،امها،،بكت،،سلمى،،بكت،،من،،اعماق،،قلبها،،حلمها
الجميل،،يتحطم،،امام،،عينيها،،ماذا تفعل ،،هي تعلم،،ان الحياه،،صعبه،،وتعيش،،مر،،الظروف،،برضا،،من،،فقر،،وحرمان،،بحضن،،عائله
كبيره،،ولا،،يوجد معيل،،سوى،،اب،،مريض
وابتدأت،،المدارس،،وكان،،بيتها،،بجانب المدرسه الثانويه،،كانت ترى،،ابناء صفها
الاقل منها ذكاء،،وموهبه،يذهبون الى المدرسه،،وهي حرمت ،،من التعليم
تغير،،حالها،،بدت،،شاحبه،،والذبول،،والبكاء،،ظاهر،،بعينيها،،فقالت لها امها
بعد شهور،،وهي على هذا الحال،،ان كنت تريدين ان تتعلمي سأسمح لك ولكن بمدرسه،،غير مختلطه،،مدرسه،،بنات،،سجلي في مدرسه الراهبات
لم،،تصدق،،سلمى،،ما،،سمعت،،لا ،يهم اي مدرسه المهم تريد ان تتعلم
ذهبت،،الى،،مدرسه الراهبات وكان عليها ان تمر في امتحان قبول
دخلت،،،الامتحان،،وبما انها،،متميزه،،وذكيه،،نجحت،،بتفوق،،وكان يجب ان تنتظر
لبدايه السنه الجديده،،لتدخل من جديد،،في هاذا الوقت،،كانت،،سلمى،،تميل
لشاب،،متعلم،،ومثقف،،كان،،اخا،،لزوجات،،اعمامها،،من قريه قريبه يأتي
كل اسبوع لزياره اخواته ويسهر الجميع في بيت العائله،،البيت الكبير
كانت ،،تشعر ،،باهتمامه،،لها،،ونظراته،،الغريبه،،التي تجمع بين الشوق والمحبه
كان يعرض،،عليها،،مساعدته،،باي موضوع،،كان،،اسمه فؤاد،،وهي ايضا
كانت،،تبادله،،تلك،،النظرات الغريبه حتى انها لم تكن تعلم ان هذا هو الحب
كانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر،،وتهتم،،بشكلها ،،واناقتها،،،،كان قلبها يفرح،،،،عند،،رؤيته،،،جميل،،الملامح،،طويل،،القامه،،ممتلئ،،الجسم،،لسانه يقطر
شهدا،،،،،،وكأن،،البنات،،في هذا العمر يتفتحن مثل الزهور،،كانت سلمى
ذات،،عينان،،جميلتا،،وخصرها،،كضمه،،زهور،،عينها،،الجميلتين،،وشعرها
الاسود الناعم،،والبسمه،،مرسومه،،على،،شفتيها
وقعت،،لها،،في هذه السنه،،بالذات،،مفاجئات،،عديده،،مع صغر سنها
تقدم،،اكثر من،،واحد. لخطبتها،،ولكن،،عندما سمع فؤاد الخبر من اخواته
ان سلمى تقدم لها عرسان،،جن. جنونه،،وتقدم،،لعمها،،زوج،،اخته،،وقال،،له
اسأل،،سلمى،،انا،،احبها،،هل،،هي،،تريدني،،زوجا،،لها،،خجلت،،سلمى
واحمرت،،وجنتيها،،ولم،،تكن،،تتوقع،،هذه الاحداث وبهذه السرعه
فقالت،،بكل،،خجل،،كما،،يريد ابي،،وعندما،،سمعت،،امها،،بالخبر،،وكانت،،على
علاقه،سيئه مع سلفاتها،،خوات،،فؤاد،،عارضت،،وغضبت،،وهددت سلمى
لو قبلت به زوجا،،سيتم الطلاق بيني وبين والدك وسأترك البيت في الحال
احتارت،،سلمى،،كيف،،تتفرق،،العائله،،بسببها،،وكيف،،تتعس اخوتها،،وتغضب امها،،وفي هذا الحين ،،اسودت الدنيا بوجهها،،ما هذه الدنيا،،ولماذا تحرمني
من حبي،،من،،احلامي،،لم تنتهي هنا وكأنها سنه العرسان،،والخطاب
اتت،،صديقه،،امها،،الافضل،،لتخطبها لابنها،،وكان،،وضعهم،،المالي،،جيد
ويعيشون،،الحريه،،واللبس ،،والمشاوير،،فما،،كان،،من،،عائلتها،،،الا،،ان،،تهللوا
فرحا،،بهذا العريس،،،،وحاولوا،،ان،،يدخلوا،،خالاتها،،واخوالها،،من،،جهه،،الام
فهي،،من،،توسلت،،لهم،،ليقوموا،،بمسح،،دماغ،،لسلمى،،كما،،يفعلوا،،للشهيد
ان،،لك،،الجنه،،والحوريات،،وانهار،،اللبن،،والعسل
وهكذا،،نجحوا،،باللعب في،رأسها،،هي بهذا العمر ما زالت قاصرا،،ولا تعرف
ان تتخذ ،،قرار،،من،،كثر،،الضغوط وتوسل الام،،لقسوه الظروف،،وهناك،،اخوتها
الصغار،،ايضا،،لا يستطيعوا اعالتهم وتعليمهم،،ضحت،،سلمى،،بنفسها
من،،اجل،،عائلتها،،وافقت،،،وكان،،عمرها15،،واربع،،شهور
خطبت،،حتى،،حان،،وقت،،زواجها،،لجيل17 ،
وبهذه،،الطريقه،،استشهدت،،سلمى،،دفنوا احلامها
وحبها،،ومشاعرها،،بنفس،،عقد،،الزواج
لا،،تغصبوا،،القاصرات،،على،،الزواج
هذا،،حرم،،وحرام
اتمنى ان تعجبكم المحاوله الاولى لكتابه قصه من خيالي
ولا اعرف لماذا الجميع يختار اسم سلمى وانا احببته ايضا🌷🌷🌹🌹
بقلمي،،سلوى بلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق