الأحد، 16 يوليو 2017

الشاعر ،، رمضان الخربوطلي

يامن كنتَ حبيبي لاتعتذر
لاتنتظر مني السماح
فقد كفاني ماأصاب
قلبي من الجراح
حين خدعتني وتركتني
وحدي
كالريشةِ في مهب الرياح
.......................
لاتعتذر
فأنا لن أسامح
من خان ومن أهان ومن غدر
أصبحت أقوى مماتنتظر
فلم أعُد في غيابكَ
أسهر الليل أَعِد النجوم
أناجي القمر
لم أعُد أنتظر منكَ الرجوع
أو أسأل في غيابكَ ماالخبر
لاتعتذر
فقد لملمت أحزاني
وداويت الجراح
وطويت صفحة من غدر
....................
لاتعتذر
فلن أقبل منكَ اعتذار
مهما حاولت ليلًا أونهار
فلم أجد منكَ مايجعلني
أسامح
أو ألتمس لكَ الأعذار
فلقد أوصدت باب هواكَ
ولن أعود عن القرار
........................
رمضان الخربوطلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق