الأربعاء، 26 يوليو 2017

الشاعر ،، مجدي عزت

.         قَصِيدَةٌ (مُلْهِمَتَيْ).

مُلْهِمَتَيْ كَشَمْسِ الضُّحَى مُشْرِقَةً،.
أَحْرَقْتُ رُوحَيْ بَيْنَ جنباتي،.
كَوَاحَةِ غِنَاءٍ بِالحُبِّ مُونِقَةٌ....
عَجَزْتُ عَنْ وصفهاحروفي وَكَلِمَاتِي..
بِنَظْرَةِ شَوْقٍ مِنْ عَيْنَيْهَا حَارِقَةٌ،.
أَلْهَبَتْ بالحشا وَالقَلْبُ آناتي....
يَا بدر لَيْلَي بِالثُّرَيَّا عَالِقَةٌ....
إِلَيْكَ تَهْفُو الرُّوحُ بَيْنَ خلجاتي،.
بِخُطْوَةِ الحُسْنِ تَخْتَالِينَ وَاثِقَةً،.
كَادَتْ تَزْهَقُ الرُّوحُ مِنْ عَزْمِ زَفَرَاتِي،.
هَلْ أَنْتِ حُورِيَّةٌ بِالحُسْنِ غَارِقَةٌ،.
أَمْ أَنَّكَ مِنْ اللهِ آجِلُ نَفْحَاتُي....
كَشَجَرَةِ حَوْرٍ أَبْيَضَ بِالظِّلِّ مُورَقَةٌ،.
يَلُفُّنِي ظِلُّهَا.حين مُلَاقَاتِي....
نَذَرْتُ لَكَ الرُّوحَ تَهْفُو شَائِقَةً....
جَعَلْتُكَ دَعْوَتِي فِي نُفَلِّي وَصَلَاتِي..
          ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  
      أَرَّقَ تَحِيَّاتِي / مَجْدِي عزت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق