أقمت عند بابها خمسا
حتى تورمت قدماي
رجوتها أن أرمق أديمها
فقد طال بي منفاي
سالت دموعي رقراقة
حتى سمعت بُكَاي
لم ترأف بحالي ابدا
و لم تتقبل دُعَاي
توسلت لها بغرامي
و طلبي الأوحد و مُنَاي
و لما كثر نحيبي عنها
رمت خاتمي لي سِوَاي
فتبعثرت أفكاري كلها
و اسودت الدنيا بعيناي
و اختلفت ساقاي عن المشي
و عدت لا أدري كيف، لسكناي
#الدكتور_أبو_بكر_الازرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق