الأحد، 30 يوليو 2017

الشاعرة ،، هدى زياده

سلوان سلواني ...
سألني من أنت ؟؟؟....
أجبت عليه كما يمكن أن تجيب ..
أنت ياسلواني ...
من أين أنت ؟؟ أجيب
أنا سلواني  وووانا  النواة الأولى التي بنيت عليها القدس قبل أكثر من 5 آلاف سنة

ووانا من بلدة اقيمت على اربعة تلالا ...
وووفيها  سلسلة منحدرات...ووآبار عيون ووووبساتين ..
وكلها هذا ووتسأل من أنا ؟؟.....
سلوان سلواني ...
انا سميت بحامية القدس ...فأنظر من شرقها الى جنوبها الى غربها ,,سترى قوسي يمتد من كل النواحي ,,,
وووأن سألت عن اهلها  هم نسيج متماسك،  ..ومن عدة حمائل..
,,,وأن سألت عن مكانها بين الأديان ستجد ؛؛بأن الله  اختار ها من أربعة مدائن ...
مكة وهي البلد الحرام...والمدينة وهي النخلة المنورة... وبيت المقدس وهي الزيتونة... ودمشق وهي التين...
سلوان سلواني
أنا من مكان رائعآ ووديعآ يأخذ الألباب ...
أنه من بلدة سلوان بل من جنة مترامية الأطراف ..
تعانقت أغصان أشجارها بعضها بعضا في رقة وحنان ..
ووكل هذا ووتسأل من أنا ؟؟....
قف  احكي لك ماذا حل ببلدي سلوان ...دخلها بنو صهيون  ...بنية التهويد ...
وومنعوا أن يرفع أذان العزة على مآذنها

أنا من بلدة ماعاد فيها شوارع ..
ووشوارعها أصبحت بلا أسماء ..
ووهناك بيت أبي ...وولكن لم يعد ...
لابي به ظل على الشرفات ...
وووأنا أسأل من أين أنت ؟؟....
أجيب ...
انا على وحدتي أنام ..
وأصحو على وحشتي ..
أشجاري بلا أغصان ..
وووأنا أسأل من أين أنت ؟؟...

أنا أسأل من أين أنت ؟؟...
أجيب ...
أنا من طرقات هجعت أغانيها ..
وأسأل من سرق منها حواريها ؟....
ووانظر من حولي
أين أشجان بلابلها
لاأدري ..كيف ضاع فيها الحب ...
أنا أسأل من أين أنت ؟؟...
أجيب
لاادري ماذا ..أجيب ...؟؟؟  أنا من بلد ضاع فيها حب حمائمها ..
ووحبيبتي على قارعة الأمل ...
ووآآآآآهات على قرعة الطريق ...ووعيني على الأمل ...

أنا أسأل من أين أنت ؟؟..
أجيب ...
لاأدري كيف أصف هذه الحظة ...
والبؤس ذبح مافيها ...وأنا على حافة الهلع
أفكاري كعاصفة تشنقني ...فحتارت دموعي ماتكتب من كلمات ...
وواحتارت افكاري من الاسئلة التي تشنقني ...تركني بحبل طويل من الذكريات ..
أحاول ووأحاول ,,,وعقلي ووقلبي في صدري يصرخ في غربتي ...

بالله عليك كفى أسئلة ..
أنا أسأل من أين أنت ؟؟؟ ...
أجيب

الحنين يعود الى الوراء ...لانعلم هل نبتسم لان الذكريات جميلة أم نبكي
لان الماضي لن يعود...؟؟..
هل سيعود السلق يزهر ؟...في بستان جنانيها ..ووالديفور يتفجر
من خلف أوراق كسوتها ,, يغوي عيون الناظرين ...
يضاهي الصبايا في عنفوانها وألوان صبغتها ...
هل ستعود لنا الحياة مرة وومرة بعد موتها ...
ثم يولد جيل بعد جيل,,,,يدكون الارض دكا
ليرفعوا رأيه الأباء ووالاجداد
وويصدون الذئاب عن أرضيها
مازلت  طيرا يغني الحب في أمل

قد يمنح الحلم.. مالا يمنح الأجل..
كي تظل قلعة الصمود ,,,على بوابه القدس
تحميها ووالله حاميها
أنا أسال من أين أنت ؟؟....
أجيب ,,,,سلوان ...سلواني
بلدي سلوان والسلق منتوجنا ..ووالديفور على أغصان يحنو لها...

هدى زياده....30\\07\\2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق