الأحد، 16 يوليو 2017

الشاعرة ،، فاطمة.سالم

#مرثية

كم تمنيت أن استبقيك قرب قلبي لكنه يعند في كبرياء

فما عادت حدائق بابل تستقبل العشاق والمتسكعين من الشعراء

وما عادت ساحات روما تهتم للمذنبين التعساء
فقصر الحمراء كف بخوره عن الضوع في الأرجاء

ونسيت الصحراء فرسانها والمتنبي والخنساء

شحت الأسحار وأطياف الغسق أن تلهم الفنانين وأصحاب الطقوس الحالمة وعصفت بعالمهم كحرب ضروس شعواء

هذا عالمي المشرد الممزق ،وهذي النفس ذات الأيام
العجاف والسنون التي يملؤها الخواء

كل شيء يمكن مناقشته إلا الانزواء واغتراب النساء

فهل ستزرع سنوات القحط بيلسانا وزهرا ،وتجلس على قارعة الاشتياق ؟

ويذوي ربيعك وتذروه الرياح
فيذهب ترقبك وتدفق سحرك هباءا؟

#فاطمة_سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق