لَوْ كانَ للرَّحيلِ انْ يَبكي
لَوْعةَ الافْتِراقْ
لأمْطَرت الدُنيا
في كُلِّ الفُصولِ حُزْناً
وذابت ِبلَوْعةِ الحَنينْ
ونادتْ شَوقاً لِما فاتْ
وتَوَسَّلَتْ قلوبَ الأحِبّةِ
رِفْقاً .....
فما أجملَ مِنَ الرَبيعِ
يُسْبِغ شذاهُ في ربوعِ أرواحِكُم
.....فريال العبد....
حُباً وعشقاً ودُروباً من الرَّياحينْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق