هنا..على شاشة هذا الجهاز..وليس هوغير ستارة سوداء نختفى خلفها وتبدأ الحكايات..
وتنكسر قلوب و حكايات..وتبدأ الدموح تارة...وتليها الضحكات .هنا..ضحكت قلوب..وبكت أرواح هنا..تفارقت ارواح وذابت واصبحت فى طى النسيان..ثرثرنا..تقاربنا تخاصمنا..تصالحنا..أختلفنا وأتفقنا..وهنا كنا ننشد الامانى...ونبكى الاحزان ووراء هذه الشاشه المليئه بالالغاز... نسينا اننا مفارقون حتما ...ونسينا اننا ما لنا غير الرجوع الى الله ..هنا ارتكب الكثير من المعاصى لانه يختبئ وراء ما يتوارى على حقيقة الامر واعتقادا انه لا يراه او يعرفه احد ناسيا ان هناك من يرى ويسمع ويرصد انفاسه وهو رب الاكوان وهنا من تعلم واتقن الدرس جيدا اننا ما نحن الا صحبه واخوه وان هذه الشاشه ما هى الا مجرد تواصل اجتماعى بين البشر بعضهم بعض وتبادل الاراء والمناقشات وحتى تبادل الاشعار ... فلا يجب علينا ان نخفى رؤسنا كالانعام فى رمال الاخطاء هنا تعارفنا وتواصلنا
ثم "غادرنا" كأننا لم نكن يوما هنا..
بقلمى سهام اسامه
Seham Osama
مجلة * أدبية * ثقافية * شعرية * رئيس مجلس الادارة هدى عبدالمعطي محمود نائب رئيس مجلس الادارة طلال حداد
الأربعاء، 2 أغسطس 2017
الشاعرة ،، سهام اسامة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق