الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

الشاعر ،، فراس حمود

كل الاماكن
مشتاق لكِ
وقلبي يذوب
بعشقكِ كيف
الوصل اليك
ومكانك بعيداً
عني  اصبحت
اراكِ في نومي
وصحوتي
وصورتكِ تسكن
كل ارجاء بيتي
اصبحت اراكِ
تتقلبي بين
اوراق دفتر
اشعاري ليت
ليت حرارة
الشوق  تذوب
بيننا مثل
مايذوب الثلج من
حرارة الشمس
كيف أشرح لك عن
تجمد قلمي بين
اناملي وانا اصف
جمالك الذي يغار
منه نخل العراق
وكيف عيوني
تدمع وانا اصف
سحاب الجمال
الذي يسكن
عينيك يغلق
الفرح ابوابه
حين تنتهي
محادثتك ويشرع
الحزن ابوابه
ويبقى يتجول
بجسدي الى أن
يدق هاتفي على
اسمك واسمع
ضحكتك التي
تمتذج  بصوتك
الجميل ماذا اقول
ياأمرأة معجونة
من من زهر 
الياسمين من
المسك والرياحين
ماذا اكتب عنك
ياسمراء كيف
اكمل قصيدتي
بوصف خصرك
النحيل انا املك
بحراً من الشعر
ولكن حين اضع
صورتك امامي
كي اكتب عنك
يجف بحر الكلام
من جمالك وتشرد
حروفي بعيداً عن
ذاكرتي كيف
الوصول  اليك
يامولاتي
فراس حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق