الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

الشاعر ،، ادريس العمراني

توهجي يا سيدة النساء
توهجي أيتها الحسناء
ايتها السنبلة الخضراء
أيتها  الشامية الهيفاء
في الليل في كل مساء
يزورني طيفك متخطيا كل الحدود
يمزقني فيه الحب و الانتماء
في ليل عمان الرائع
و فجر بغداد و لبنان الساطع
و على أرض الجولان الشاسع
انتحر الحب باسمك
توهجي مدي يدك و تدللي
بيني و بينك صمت الحوار
بيني و بينك عمق  الجوار
بيني و بينك أسلاك و أسوار
بيني و بينك  ألف ستار
مزقي الاشواك
أزيحي  الاسلاك
كسري غيم السماء
لأرى أثر الشمس على وجنتيك
تغازل حمرة خديك
لأرى الشفق يتموج على صدرك
أنت جزء من عروبتي و كبريائي
أيتها  الغجرية
مواويلي نسجتها
من فوق جبال الأطلس الأبية
و على ضفاف المحيط النقية
و حلمي يحاصرني
يسيل نزيفا من شراييني
أطل  به على شرفات الحنين
و عشقك لا زال صحوا
لا زال رخوا
يتحرك بداخلي و لا يستكين
من استباح دمك؟؟؟؟
من قتل حلم الطفولة
من قتل فينا بذرة الرجولة
أيتها العذراء  الغجرية
أنا هنا و أنت هناك
توهجي و انتظري
ربما يسقط الكاف من هناك
و يجمعني الزمن أنا و ياك
أنسى معك  حنيني و أشواقي
و ننعم بلذة الوصل و التلاقي
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق