توهجي يا سيدة النساء
توهجي أيتها الحسناء
ايتها السنبلة الخضراء
أيتها الشامية الهيفاء
في الليل في كل مساء
يزورني طيفك متخطيا كل الحدود
يمزقني فيه الحب و الانتماء
في ليل عمان الرائع
و فجر بغداد و لبنان الساطع
و على أرض الجولان الشاسع
انتحر الحب باسمك
توهجي مدي يدك و تدللي
بيني و بينك صمت الحوار
بيني و بينك عمق الجوار
بيني و بينك أسلاك و أسوار
بيني و بينك ألف ستار
مزقي الاشواك
أزيحي الاسلاك
كسري غيم السماء
لأرى أثر الشمس على وجنتيك
تغازل حمرة خديك
لأرى الشفق يتموج على صدرك
أنت جزء من عروبتي و كبريائي
أيتها الغجرية
مواويلي نسجتها
من فوق جبال الأطلس الأبية
و على ضفاف المحيط النقية
و حلمي يحاصرني
يسيل نزيفا من شراييني
أطل به على شرفات الحنين
و عشقك لا زال صحوا
لا زال رخوا
يتحرك بداخلي و لا يستكين
من استباح دمك؟؟؟؟
من قتل حلم الطفولة
من قتل فينا بذرة الرجولة
أيتها العذراء الغجرية
أنا هنا و أنت هناك
توهجي و انتظري
ربما يسقط الكاف من هناك
و يجمعني الزمن أنا و ياك
أنسى معك حنيني و أشواقي
و ننعم بلذة الوصل و التلاقي
ادريس العمراني
مجلة * أدبية * ثقافية * شعرية * رئيس مجلس الادارة هدى عبدالمعطي محمود نائب رئيس مجلس الادارة طلال حداد
الثلاثاء، 8 أغسطس 2017
الشاعر ،، ادريس العمراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق