الخميس، 3 أغسطس 2017

الشاعرة أجانا خديجة

يا أنت
----------------------------------------------------------------

يا أنت ،
إلى أين؟
إلى أين
أنت ماض
بغرورك
بكبرك
بعنادك؟
أنا،  كلما مددت
إليك حبل ودي ،
أمعنت في صرمه ...
كلما ناجيتك،
طعنتني بسهم صمتك ...
يا أنت ،
كلما نفضتني من ذاكرتك،
أحكمت إغلاق قلبي عليك  ...
ما ذنبي إن امتلأت روحي منك؟
يا أنت  ،
إلى متى تنوي صدي؟
إلى متى تتركني
مركونة على هامش ذكرى؟
يا أنت ،
كيف استطعت
أن تغتال همسة رقيقة؟
كيف استطعت
أن تحبط بسمة بريئة؟
كيف استطعت
أن تقتلع جذر زهرة
تفتحت على أمل؟
يا أنت ،
قل لي
كيف السبيل
إلى نسيانك؟
كيف السبيل
إلى نفض قلبي منك؟
كيف السبيل
إلى الخلاص
من تضخم قلبي بحبك؟
                                     أجانا خديجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق